عالم العقارات في الإمارات في الوقت الحقيقي

أحيانًا تؤدي القرارات العفوية إلى نتائج غير متوقعة تمامًا. هذا ما حدث لي بالضبط عند شراء عقار في الإمارات. نجح ابني في الالتحاق بإحدى الجامعات في دبي، وبعد حساب تكلفة الإقامة في الحرم الجامعي، قررت أن أستفسر بشكل أكثر تفصيلًا عن إمكانية شراء شقة للإقامة ولرحلاتنا إليه مع العائلة. كما يحدث غالبًا، عهدت بمهمة البحث إلى زوجتي، لأنه بسبب جدول عملي المزدحم، من الصعب جدًا علي فهم سيل العروض المتدفقة، التي كانت مليئة بأسماء شركات غير معروفة لي، ومناطق في دبي، وآفاق زيادة الأسعار وخيارات الاستثمار الناجحة. لم نكن نخطط لشراء أي شيء على الفور؛ فقد تم دفع تكاليف الحرم الجامعي لابني بالفعل، لذا كنت أتوقع أن أتعرف أكثر على السوق، وأختار منطقة، وفي غضون شهرين أقرر ما أود القيام به. لكن، في اليوم التالي، اقترحت زوجتي أن أتحدث مع فتاة: "هي تعبر عن رأيها وعرضها معقول جدًا." وهكذا التقينا بجزيل. في نصف ساعة فقط، قامت بتحليل وضعنا، وتوضيح مكان تعليم ابننا، ورسمت لنا الطريق، وعرضت علينا الخيار المثالي! لكن! كان علينا أن نقرر في الحال! فقد كان عرضًا ساخنًا، في المراحل النهائية من البناء، بسعر يعود إلى عامين مضيا. أنا حذر جدًا من جميع أنواع "العروض الساخنة" وحتى الآن، بعد عام، لا أفهم تمامًا ما الذي دفعني إلى شراء عقار بشكل عفوي في بلد آخر. ربما كان عمل جزيل الماهر مع اعتراضي، فبمجرد أن أتيت بشيء يمنعني من الميل نحو خيار ما - كانت تجد لي اقتناعًا كفؤًا تمامًا. وكانت النهاية رحلتها إلى موقع تحت الإنشاء وتصوير شقة، تُظهر المنظر الذي تواجهه النوافذ) وكل هذا في غضون ساعتين بعد المحادثة الأولى! بعد نصف ساعة أخرى، قمت بدفع مقدم. خلال ثلاثة أشهر، استلمت مفاتيح شقة جاهزة. انتقل ابني إليها من الحرم الجامعي ونزورهم الآن كثيرًا. وأشارك أصدقاءي بجهة اتصال جزيل، مدركًا أنها، كوسيط، ستبذل كل ما في وسعها لجعل أي صفقة عقارية تحدث.